بعد سنوات من الجفاف.. الأمطار الرعدية تعيد الحياة إلى وديان بجهة فاس مكناس

كان للأمطار الرعدية الغزيرة، التي شهدتها أقاليم جهة فاس مكناس، قبل يومين، وقع إيجابي على أنهار ووديان الجهة برمّتها، حيث أعادت إليها الحياة بعد نضوبها جراء توالي سنوات الجفاف.

التساقطات الرعدية أعادت الحياة إلى واد ملوية الذي يقطع مدينة أوطاط الحاج بإقليم بولمان، كما جرت مياه واد ” شݣ الأرض ” القادمة من جبال أيت حسان، وتنتهي في واد ملوية.

وبإقليم تاونات، ارتفع منسوب مياه واد ورغة، الذي يعد أحد أكبر الوديان بالإقليم، كما يعتبر المصب الرئيسي لسد الوحدة الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 3 مليارات و800 مليون متر مكعب من المياه، بالإضافة لوديان جماعات غفساي، بوهودة، ووديان جماعات سكورة، المرس بإقليم بولمان.

وكشف البقالي عزيز، فلاح بجماعة فناسة، أن الأمطار التي تهاطلت على إقليم تاونات، والأقاليم المجاورة، لها أثر إيجابي على غلة الزيتون، خصوصا وأن موسم جني الغلة على الأبواب، وأمطار شهري شتنبر وأكتوبر ترفع منسوب ” السَّقوة ” في الكمية التي توجّه صوب المعاصر.

وأضاف البقالي، أن التساقطات المطرية ستدفع الفلاحين لمباشرة عملية الحرث، وستخلق رواجا في سوق المواشي.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar