فرنسا-المغرب.. صفقات تسليح ضخمة لتعزيز التعاون العسكري بين الرباط وباريس

أفادت وسائل إعلام فرنسية، أن الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى المغرب في 28 أكتوبر الجاري، يرتقب أن تحمل معها عدة صفقات عسكرية بين البلدين.

وقالت صحيفة “لاتريبون” إن هذه الصفقات العسكرية تشمل اقتناء المغرب من 12 إلى 19 مروحية “كاراكال”، من شركة “ايرباص هليكوبتر”، بمبلغ يتراوح بين 699 و 800 مليون يورو، بالإضافة إلى غواصتين من طراز “سكوربين”.

وأشارت صحيفة “لاتريبون” أن مروحية “كاراكال” قادرة على تقديم دعم ناري للقوات البرية، أو تنفيذ عمليات هجومية، ويمكن تجهيزها بمجموعة متنوعة من الأسلحة، كالمدافع الرصاصة والصواريخ.

ويمكن لهذه المروحية، تضيف الصحيفة الفرنسية، نقل حوالي 29 جنديا بتجهيزاتهم الكاملة، او شحنات كبيرة الحجم تستعمل أيضا في عمليا البحث والإنقاذ، والإخلاء الطبي.

كما تستطيع هذه المروحية الوصول إلى مناطق العمليات بسرعة تصل إلى حوالي 324 كم/ساعة.

كما تتوفر مروحية “كاراكال”، تقول الصحيفة، على أنظمة الكترونية متقدمة، كنظام الرؤية الليلية، وأنظمة حماية من التهديدات الصاروخية، والرادارية، فضلا عن أنظمة التحكم المتقدمة.

 وتستخدم هذه المروحية في مهام عدة، كالنقل التكتيكي، والبحث والإنقاذ القتالي، والدعم اللوجستي، في بيئات متعددة كالمناطق الساحلية، والصحراوية والجبلية.

وتعتبر غواصة “سكوربين”، حسب صحيفة لاتريبون الفرنسية، غواصة هجومية من فئة الديزل والكهرباء، وتتميز بتعدد مهامها، وتستخدم أساسا في العمليات الهجومية تحت الماء، وتنفيذ عمليات الاستطلاع والمراقب كذلك.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن هذه الغواصة تعتمد على محركات تعمل بالديزل والكهرباء، ويمكنها أن تبقى لفترات طويلة تحت الماء، بفضل نظامها للدفع المستقل عن الهواء، كما أنها مزودة بصواريخ مضادة للسفن مثل صواريخ “إيكزوسيت” إضافة إلى طوربيدات موجهة وقادرة على تدمير الأهداف، تحت الماء وعلى السطح.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar