صفعة قوية لنظام العسكر بالجزائر..إعتقال أحد أكبر الداعمين لـ”جمهورية الوهم” بأمريكا اللاتينية

ألقي القبض على مسؤول بيروفي بارز، معروف بدفاعه المستميت على جمهورية الوهم الصحراوية، وتم تسليمه إلى السلطات المختصة بتهمة اختلاس أموال.

هذا الاعتقال يعري طبيعة العلاقات التي تنسجها الجبهة الانفصالية المدعومة من قبل حكام الجزائر، في أمريكا اللاتينية، والتي تنبني على شراء الذمم باموال الشعب الجزائري الذي سئم من سياسات العسكر منذ استقلال البلاد، وانتفض منذ 22 فبراير للمطالبة برحيل كل رموز النظام الفاسد.

حاكم جهة جونين البيروفية، فلاديمير سيرون روخاس، تم اعتقاله أمس الأربعاء 21 غشت بعدما تمت إزاحته من منصبه وحكم عليه بالسجن النافذ (خمس سنوات)، بحسب ما ذكرته صباح اليوم وسائل إعلام بيروفية.

وتورطه حاكم جهة جونين البيروفية في فضيحة اختلاس أموال عمومية، حيث سهل، مقابل رشوة سخية، إنشاء كونسورتيوم للصرف الصحي بمدينة لاأورويا، خلال ولايته الأولى على رأس جهة جونين ما بين 2011 و2014.

وهكذا توبع بهذه التهمة الحاكم السابق لجهة جونين البيروفية، و”صديق” ما يسمى بـ”الجمهورية الصحراوية” الوهمية وممولها الرئيسي نظام العسكر الجزائري، المعروف باتباع “ديبلوماسية الحقيبة” من أجل شراء الدعم، بأموال دافعي الضرائب الجزائريين، لهذا الكيان الانفصالي الوهمي خاصة بأمريكا اللاتينية وأفريقيا.

وليس من قبيل الصدفة، يقول موقع لو360 الذي اورد الخبر اليوم، أنه خلال ما يعرف بأزمة “السفيرة الصحراوية” المزورة، المدعوة خديجتو المختار التي تم إيقافها في شهر شتنبر 2017 بالمطار الدولي لليما بتهمة انتحال صفة “ديبلوماسي”، انتفض هذا الحاكم السابق لجهة جونين وقام بالدفاع عن هذه “الديبلوماسية الصحراوية” المزورة التي تم طردها من مطار ليما في اتجاه إسبانيا التي تحمل جنسيتها.

وليس من قبيل الصدفة أيضا أن هذا المسؤول البيروفي البارز قام بفرش السجاد الأحمر لـ”سفيرة الجمهورية الصحراوية” الوهمية، بل تجاوز ذلك إلى تنظيم حفل استقبال رسمي بما في ذلك استعراض فرقة عسكرية على شرف “الضيف الصحراوي”!

هذا الاعتقال يكشف بشكل ملموس عن الطريقة التي تتبعها لحد الآن الجزائر وصنيعتها البوليساريو من أجل حشد الدعم، ليس فقط في صفوف السياسيين ولكن أيضا وبشكل خاص في صفوف بعض جمعيات المجتمع المدني وبعض “الزملاء” المشكوك في نزاهتهم وأخلاقهم بامريكا اللاتينية وافريقيا..

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar