الجزائر.. قمع سياسي وتعسفي غير مسبوق للمدافعين عن حقوق الإنسان

أفادت صحيفة “ألجيري بارت”، اليوم الجمعة، بأن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان كانت هدفا، منذ عدة أسابيع بل أشهر، لقمع سياسي وتعسفي غير مسبوق في التاريخ المعاصر للبلاد.

 

وذكرت الصحيفة بأن العديد من أعضاء الرابطة محتجزون، وأن آخرين يتمتعون بحرية مؤقتة جدا، بينما يتعرض العديد من النشطاء الآخرين للمضايقة باستمرار من قبل الأجهزة الأمنية.

وقال كاتب المقال “أن تكون مدافعا عن حقوق الإنسان صار نشاطا خطيرا للغاية، إن لم نقل أنه أمر يؤدي إلى الهلاك في الجزائر. وأن تكون عضوا نشطا في الرابطة أضحى عملا انتحاريا، إذ أن العديد من نشطاء هذه المنظمة المعتمدة من قبل السلطات الجزائرية منذ بداية التسعينيات، يعيشون اضطهادا دراماتيكيا”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى يوم الأربعاء، لا يزال ما لا يقل عن 4 من أعضاء الرابطة مسجونين، مشيرة في هذا الصدد إلى حالة فالح حمودي، رئيس مكتب الرابطة في تلمسان، الذي حكم عليه مؤخرا ب3 سنوات سجنا نافذا، والصحافي السابق والناشط في الرابطة في ولاية البيض، حسن بوراس، الموضوع رهن الاعتقال الاحتياطي منذ منتصف شتنبر 2021، فيما لا يزال كذلك عبد الحميد قورة، المسؤول الأول بمكتب الرابطة في الأغواط، وجمال بخطاوي من مكتب الرابطة في مدينة المدية رهن الاعتقال .

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar